إزالة قبة محمد علي باشا تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية والشعبية
أثار هدم قبة محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي بالقاهرة موجة غضب في الأوساط الثقافية والشعبية، وذلك بعد إزالة عدد من القباب التاريخية في المنطقة. هذه الخطوة أشعلت حفيظة المهتمين بالحفاظ على التراث المعماري المصري، والذين اعتبروا أن هذه العمليات تهدد الهوية التاريخية للمدينة.
في هذا السياق، تقدم النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير السياحة والآثار. وطالب النائب بتوضيحات حول أسباب هدم القبة والإجراءات التي تتخذها الوزارة لحماية المعالم التراثية من الإهمال والاندثار، بالإضافة إلى خطط الوزارة المستقبلية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما تساءل عن مدى التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على التراث للأجيال القادمة.
من جانبهم، أعرب نشطاء في مجال التراث عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، داعين إلى اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على المعالم الأثرية التي تشكل جزءاً من تاريخ مصر العريق، وضمان عدم المساس بها دون دراسة دقيقة.